انا البرلمان _ تقرير..
في ظل استمرار الأزمة السياسية بالبلاد التي مازالت تراوح مكانها منذ أشهر، تصدرت الواجهة دعوات للتهدئة وإعلاء صوت العقل من أجل تدارك الوضع والتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف بعد احداث الخضراء.
الدعوات المخلية تزامنت مع دعوات اقليمية ودولية للخروج من الأزمة الحالية والمضي باتجاه الحل.
وبشأن المبادرة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي حول الأحداث الأخيرة في العراق، دعا أطراف النزاع إلى الالتزام بالهدوء وضبط النفس وحث جميع الاطراف السياسية على حل خلافاتهم سلميا واحترام سيادة القانون في حوار سلمي بهدف الخروج بالبلاد من حالة الاستقطاب الشيديد القائم حاليا ووقف اراقة الدماء .
وفي هذا الصدد، تؤكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني سوزان منصور، أن البلاد لا تحتاج إلى مناكفات بل هي في حاجة إلى وحدة وطنية وعمل مشترك لتجاوز الأزمة الحالية.
وقالت منصور في حديث خاص لـ “انا البرلمان”، ان “الاتحاد الوطني الكردستاني ما يزال متمسكا بالذهاب نحو التهدئة وهذا ما نأمل فيه لتجنب الصراعات والتجاذبات الحالية”.
وأضافت أن “الحلول لاتبنى بمنطق المغالبة والتصعيد وإنما تبنى بمنطق الحوار والنقاش”، مؤكدة أن “الأزمات التي تمر بها البلاد تستدعي الحوار من أجل وقف التصعيد السياسي”.
من جانبه، يؤكد النائب عن الاطار التنسيقي اسعد البزوني، ان الحوار الوطني الشامل المخرج الوحيد العراقيين من ازماته ، مشيرا إلى ضرورة تقديم القوى السياسية لتنازلات من أجل المصلحة الوطنية.
وقال البزوني في حديث خاص لـ “انا البرلمان” ان “الإطار التنسيقي مازال متمسكا بالحوار من أجل المضي بعملية تشكيل الحكومة”.
وأضاف أن “إطلاق مسار حوار وطني يجمع كل القوى السياسية لصياغة توافقات مشتركة تجنب البلاد مأزق أزمات أخرى وتكرار الخيارات نفسها المؤدية إلى الانسداد السياسي”، مضيفا أن “الوقت قد حان لتكريس مبدأ الحوار دون إقصاء أو تهميش والعمل مع الجميع بعقلية ومنهجية جديدة”.
الى ذلك، دعا رئيس الكتلة التركمانية النيابية النائب ارشد الصالحي في تغريدة على حسابه في تويتر الى طاولة الحوار قبل فوات الاوان .
وقال الصالحي بحسب التغريدة، :”كنا قد حذرنا في مواقفنا الرسمية من ان المجتمع الدولي سيتدخل في الشأن العراقي في حال حدوث الفوضى والعنف في البلاد”.
واضاف ان” البيان الصادر من المجلس الأمن الدولي بشأن الاوضاع الراهنة في العراق الذي وصف بشديد اللهجة دليلا على ما قلناه سابقاً”