أنا البرلمان _ تقرير..
ملفات عديدة على طاولة الحكومة المقبلة، التي ما زالت تتأرجح بين المتخاصمين الاطار التنسيقي والتيار الصدري لتشكيلها، لاسيما ما يتعلق منه بقضية الانهيار الخدمي الذي تعاني منه العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية، بالإضافة الى تحدي المياه واستشراء الفساد المالي والإداري وارتفاع مناسيب البطالة الى أرقام مخيفة، بالإضافة إلى الوجود الأجنبي في العراق .
كل تلك الملفات وغيرها تجعل الحكومة المقبلة أمام تحدي الفشل والنجاح في اختبار المواطن العراقي، الذي وصل الى حد النقمة من الحكومات المتعاقبة التي نقضت وعودها على مدار عقد ونصف وتركت المواطن يرزح في نير الفقر و البطالة، ويدور في دوامة الأزمات السياسية التي انعكست سلباً على حياته.
نواب اكدوا ان الحكومة المقبلة أمام تحدِ كبير في استعادة ثقة المواطن او قتل التجربة السياسية التي لم تعد تحظى بثقة المواطن العراقي .